عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
الدار دارك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
الدار دارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد الرسائل : 267 العمر : 63 الموقع : https://abomaysa.yoo7.com العمل/الترفيه : محاسب المزاج : مش بطال تاريخ التسجيل : 25/10/2008
موضوع: صاحبة الرداء الاخضر الجمعة نوفمبر 22, 2013 9:15 pm
هذه الخاطرة تحمل الكثير من ذكرياتى فلقد كتبتها فى عام 2007 فى منتدى بيرسونال لصاحبه الرداء الاخضر
دقت الساعه الثامنه صباحا ......نهضت مسرعا من فراشى ....... هل استطيع اللحاق بالقطار..... باقى ساعتين على موعدنا .. ولكن المسافه بعيده ...ساصل باذن الله فى المبعاد ... انه اللقاء الاول لا ادرى كيف سيكون اللقاء ... فانا لم اراها من قبل ...كيف هى ...بيضاء شقراء ام خمريه لا يهم ..... طويله ام قصيره ... وايه الفرق .....المهم ان اراها...ان اجلس بجوارها...ان افضفض لها ...اجد راحه فى الحديث اليها ..........فقط ؟؟؟ربما او لا اعرف... المهم ان تاتى وان اراها لا يهم ماذا بعد......الجو ممطر اليوم ..تنبهت لصوت السائق وهو يتحدث معى عن احوال الطقس ...يا سيدى خليك فى حالك انتبه للطريق انا مستعجل والوقت يجرى مسرعا.....وبالكاد وصلت فى الموعد..انه مكان رائع انه اختيارها ...يحمل كثير من زكرياتها .....اسرعت للداخل ابحث عن صاحبه الرداء الاخضر ...لم اجدها فقط طيور تغرد على الحان العشق والهوى...ارتميت فى احدى الاركان المقابله للباب ...لا املك سوى الانتظار مع فنجان قهوه وانفاس النرجيله بالتفاح....الوقت يمر ولا اجد مخرج من مللى من الانتظار ....التمس لها العذر اريد ذلك ..ابحث عن القمر لاشكى له غيابها .....يتوارى خجلا من السؤال خلف السماء الملبده بالغيوم ....اين انتى ....وفى لحظه تاوه وقفت سياره امام باب الكافتيريا ....هى نعم هى ...انتفض قلبى وانخلع من مكانه ...انها ذات الرداء الاخضر ....خرج السائق ليفتح لها باب السياره ...يالك من سائق الا تسرع قليلا ....اريد ان ارى وجهها الجميل الذى رسمته فى خيالى ...خرجت بقدميها الى الحياه كمولود اطل براسه من عنق الظلام ....دهر من الزمن مر فى الانتظار اين وجهك انا فى انتظار ........واطلت بوجهها وتسارعت دقات قلبى .......وحدث ما لم يكن فى الحسبان ....انه زلزال ...زلزال ...هزنى ...لقد صحوت على صوت جرس ينبهنى لميعاد عملى فقمت من نومى مسرعا ابحث عن حلمى فلم اجد الا سراب وحلم لم يكتمل ولازلت اشتاق لصاحبه الرداء الاخضر ........ [size=40][/size]